الثلاثاء، 25 أغسطس 2020

رحيل ‏مؤجل

كنت أعلم أننى راحلة يوما لا محالة وأن التشبث بالعناقيد الذابلة ضرب من التعلق بحبال الهواء.. ولكننى صبرت سنين تلو سنين أتأمل العناقيد وأحلم بالحبات اللؤلؤية التى ستنير يوما ما طريقى.. ولكن اهترأت العناقيد ولم ينبت العنب وكان القدر الوحيد هو الرحيل.. فلم كان كل هذا الانتظار!!
 (رحيل مؤجل)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق