الثلاثاء، 25 أغسطس 2020

يوم ‏الجمعة

يوم الجمعة كان يوما حزينا بالنسبة لى ابان دراستى بالكلية..فبرغم ان منزلى كان يبعد مسيرة نصف ساعة بالسيارة الا اننى كنت اشعر بغصة غربة تملأ قلبي فآخذ في التجول في شوارع تلك المدينة الصفراء القاسية التى كنت اسكنها ..كنت اقضى ساعة اتلصص على الناس في سنترال المدينة القريب..هذا يحادث زوجته وهذه تحادث حبيبها وتلك تبكى بعد زوجها ..لم يكن عصر الهاتف المحمول قد حل بعد..بعد ذلك كنت اتجول قليلا اتشمم رائحة الطهى المنزلى المسبك الذي تتصاعد روائح ابخرته من نوافذ المطابخ وغرف المعيشة واحن الى طهى امى وحضنها..لكنى في النهاية كنت اعود الى غرفتى ذات النافذة الالوميتال الباردة وسريري الايديال في بيت الطالبات...كانت اياما احن لها احيانا والعنها احيانا اخرى..لكنها في النهاية كانت جزءا من تاريخى وجزءا من تكوينى وهويتى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق