الثلاثاء، 25 أغسطس 2020

صمت ‏الدروب ‏القديمة

صمت الدروب القديمة
=============
بالأمس حلمت حلما عجيبا.. رأيتني عدت إلى ذلك المكان الذي درست فيه علوما لم أعشقها... لماذا عدت؟ وكيف اتخذت هذا القرار الصعب بالعودة؟... لا ادري!!!... رأيتني أسلك طريقا قديما أشعر أنني قد مشيت فيه يوما في تلك البلدة الصغيرة التي عشت فيها طفولتي وفارقتها مع فراقى لحبي الأول.. لكن... هل كان هذا المبني الكبير الذي حاذيته في سيرى في تلك البلدة حقا!!! لا أدرى!!! أعتقد انه مبنى كلية مجاورة لكليتى القديمة وليس أحد معالم بلدتى الصغيرة!!! ما أبدع ماننشئه بذاكرتنا العشوائية من فضاءات ومبان افتراضية!!!... رأيتني اصل إلى مكان لم الشمل الذي لا أدري له سببا... ورأيتنى أقابل شخوصا لا أذكر أنها زاملتني في الدراسة... امتلأ حلمى بشخصيات مجمعة من مراحل متعددة في حياتي فهذا زميلي ولكنى قابلته لأول مرة بعد التخرج بعشرين سنة وهذا تعرفت به في حياتى الثانية.. وذاك لم اعرفه مطلقا ولا ادرى من أي مكان في الذاكرة جئت به... لكن الشئ العجيب حقا أن اسمه كان "عيد"!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق